البعثة الدبلوماسية لدى الكويت والبحرين وقطر


حوار دام أكثر من 50 عاماً


قداسة البابا بنيدكتوس السادس عشر مع سموّ الشيخ ناصر المحمد الصباح، رئيس الوزراء في ذلك الوقت (Vatican Media)
قداسة البابا بنيدكتوس السادس عشر مع سموّ الشيخ ناصر المحمد الصباح، رئيس الوزراء في ذلك الوقت (Vatican Media)
(Vatican Media) قداسة البابا فرنسيس مع معالي مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي
(Vatican Media) قداسة البابا فرنسيس مع معالي مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي

كانت الكويت على وجه الخصوص أول عضو في مجلس التعاون الخليجي يطور علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي. فقد أقيمت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الكرسي الرسولي ودولة الكويت في 21 أكتوبر 1968. وعلى مدى العقدين التاليين، تم اعتماد السفراء البابويين في البلدان المجاورة في لبنان والعراق أيضًا لدى دولة الكويت، وهم: المطران ألفريدو برونيرا من 1969 إلى 1975، والمطران جان روب من 1975 إلى 1978، والمطران أنطونيو ديل جوديس من 1978 إلى 1982، والمطران لويجي كونتي من 1983 إلى 1987، والمطران ماريان أولس من 1987 إلى 1991، والمطران بابلو بوينتي بوسيس من 1993 إلى 1997 والمطران أنطونيو ماريا فيجليتش من 1997 إلى 1999.

وفي عام 2000، تم إنشاء سفارة بابوية جديدة ودائمة في الكويت لتغطية جميع دول شبه الجزيرة العربية.

وعلى مر السنين أقامت أربع دول أخرى في شبه الجزيرة العربية رسميًا علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي بالترتيب التالي: الجمهورية اليمنية في 13 أكتوبر 1998، ومملكة البحرين في 12 يناير 2000، ودولة قطر في 18 نوفمبر 2002. ودولة الإمارات العربية المتحدة في 31 مايو 2007.

أما البلدان المتبقيان في منطقة الخليج العربي وهما سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، فلم يقيما بعد علاقات دبلوماسية رسمية مع الكرسي الرسولي، وبالتالي فهما يشكلان أراضي الوفد الرسولي.

وفي 13 ديسمبر 1999، عيَّن قداسة البابا يوحنا بولس الثاني المونسنيور جوزيبي دي أندريا "قائمًا بالأعمال" للسفارة البابوية في الكويت واليمن والبحرين، وللوفد الرسولي لشبه الجزيرة العربية. وبالتالي وصل المونسنيور دي أندريا في 18 يناير 2000 إلى الكويت لتولي مهامه.

وبعد عام ونصف، في 28 يونيو 2001، عيَّن قداسة البابا يوحنا بولس الثاني المونسنيور جوزيبي دي أندريا سفيرًا بابويًا في الكويت واليمن والبحرين وكذلك موفدًا رسوليًا إلى شبه الجزيرة العربية، ورفعه في نفس الوقت للأسقفية. ليصبح بعدها المطران جوزيبي دي أندريا أول سفير بابوي مقيم في الكويت، وقد تقاعد في 27 أغسطس 2005.

كان المطران بول-منجد الهاشم ثاني سفير بابوي مقيم في الكويت واليمن والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وكذلك الموفد الرسولي إلى شبه الجزيرة العربية. عيَّنه قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في 27 أغسطس 2005. واستمرت خدمته حتى تقاعده بتاريخ 2 ديسمبر 2009.