رحلات البابا فرنسيس الرسولية: 

إلتزام على وسع العالم


رحلة البابا فرنسيس إلى المكسيك(credit Marko Vonbergar)
رحلة البابا فرنسيس إلى المكسيك(credit Marko Vonbergar)

عادةً ما تسمى زيارات الأب الأقدس إلى الخارج "الرحلات الرسولية": يشتق هذا الاسم من حقيقة أن البابا هو خليفة الرسول بطرس. وبصفته رئيساً للكنيسة الكاثوليكية العالمية، فإن جزءً من عنايته الرعوية هي زيارة الجماعات الكاثوليكية المختلفة حول العالم. لذلك فإن مصطلح "الرحلة الرسولية" يسلط الضوء بدقة على البعد الديني لزيارات البابا إلى جماعات الكنيسة الكاثوليكية المتعددة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.

بما أن البابا هو رئيس لكيان دولي (الكرسي الرسولي) ذي سيادة من وجهة نظر القانون العالمي، فإن الرحلات الرسولية تندرج عادةً في فئة زيارات الدولة، وتأخذ جميع قواعد البروتوكولات الدبلوماسية لمثل هذه الحالات.

وفقًا للطبيعة المزدوجة - الدبلوماسية والدينية - لزيارات البابا إلى الخارج، فإنها تبدأ بدعوة موجهة إلى الأب الأقدس من قِبَل رئيس الدولة المضيفة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية المحلية، وكلاهما مطلوب للقيام بالرحلة الرسولية.

أكمل الأب الأقدس البابا فرنسيس 38 رحلة رسولية إلى 54 دولة مختلفة منذ العام 2013، بالإضافة إلى 31 زيارة رعوية إلى 41 مدينة في إيطاليا.

وستكون الرحلة الرسولية إلى البحرين هي الرحلة رقم 39 في حبريته.